يصوم العديد من الناس صيام عاشوراء أو يوم عرفة بنية قضاء ما عليهم من رمضان، فما حكم من صام يوم عرفة أو عاشوراء لقضاء رمضان؟
حكم من صام يوم عرفة أو عاشوراء لقضاء
امرأة صامت يوم عرفة ويوم عاشوراء في قضاء رمضان. هل يُحسب لها قضاء رمضان؟ أم يُحسب لها أنها صامت عرفة وعاشوراء؟
صيام يوم عرفة أو عاشوراء بنية القضاء
حكم من صام يوم عرفة أو عاشوراء لقضاء شهر رمضان قال صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى” ولا تخلط بين صوم رمضان، وصوم يوم عاشوراء، لازم تُميز صوم رمضان؛ لأنه ركن من أركان الإسلام. وأما صوم يوم عاشوراء، أو يوم عرفة هذه سنة؛ فلابد أن تُميز صيامها، فإذا كانت مترددة فإن جعلها عاشوراء، او عرفة، أو جعلها لرمضان هذا لا يحصل ولا تبرأ ذمتها.
تعيين النية لابد أن تصوم هذا اليوم اما على انه عرفة، أو على أنه من رمضان، أما أنها تخلط بين النيتين فهذا لا يجوز. تصومه على أنه يوم عرفة مثلاً وتقضي اليوم الذي عليها من رمضان بعده، أو تنوي أنه من رمضان وهذا أولى؛ لأن صوم رمضان فرض، وصوم عاشوراء، أو صوم يوم عرفة سنة يُفضل الفرض على السنة؛ لابد تحدد النية، إما عن هذا، وأما عن هذا، أما أنك تجمع بين النيتين فهذا لا يصح. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم الجدة التي أرضعت ابن ابنتها l فتوى رقم 5124
لا يجب أن يتم الخلط بين صيام رمضان ويوم عرفة وعاشوراء، يجب أن تقوم بتعيين النية أولًا ومن ثم تقوم بالصيام كل شيء منفرد ويعد هذا أولى.
المصادر
| ↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
|---|
