علم التخاطر بعد أن تعرفنا سابقاً على مفهومه وتفصيل ذلك، فإن هناك مشاعر مفاجئة ترافق عملية التخاطر من ضيق مفاجئ وفرح مفاجئ ومثل ذلك، وهو محل التساؤل، كما يدخل عادة التخاطر مع قانون الجذب.
وهذه هي النقاط المحورية لمقال اليوم.
جدول المحتويات
علم التخاطر وقانون الجذب
التخاطر كما قلنا في مقال سابق هو ظاهرة داخلية يستطيع من خلالها الشخص ربط التواصل مع شخص بعيد عنه وإرسال رسالة داخليه له دون أي اتصال مباشر بينهما.
فيمكن للشخص في علم التخاطر أن يجعل صديقه أو أحد أفراد عائلته يحس بالرغبة في المساعدة أو يشعر بشعور معين يرغب الطرف الأول في التخاطر في توصيله للطرف الثاني.
وارتباطه مع قانون الجذب يتمثل في كونه عنصر مساعد، حيث أن الشخص القادر على تنفيذ التخاطر هو بما لا شك فيه شخص قادر على النجاح في قانون الجذب.
أسباب الضيق المفاجئ في علم التخاطر
عند تحقيق التخاطر، قد يحس الشخص ببعض الضيق المفاجئ، والذي قد لا يفهم صاحب التخاطر أسبابه ولا معانيه، وهي التي تتلخص في النقاط التالية:
- إذا أحس الشخص بعد التخاطر بضيق مفاجئ فإن هذا يعد علامة على فشل التواصل وانقطاعه المفاجئ لأي عامل من العوامل.
- يعتبر علم التخاطر الإحساس بالضيق المفاجئ علامة على أن الشخص الآخر يحس في تلك الحالة بالضيق والحزن والمشاعر السلبية.
- يتمثل الشعور بالضيق المفاجئ عند ربط التواصل مع الشخص الآخر بقرب حدوث بعض الشر سواء لدى صاحب علم التخاطر أو الطرف الآخر.
- حينما يحس المرء بالضيق المفاجئ فإن هذا للأسف يوحي بمستقبل غير طيب سوف يعيش فيه أحد أطراف عملية التخاطر أو كلاهما.
شاهد أيضاً: أين تتجلى أهمية التواصل مع الآخرين.
الفرح المفاجئ في علم التخاطر
على عكس الفقرة السابقة، فإن الشخص يمكن أن يشعر بفرح مفاجئ أثناء تطبيق مبادئ التواصل التخاطري، فما هي أسبابه؟
- تواصل موفق: من أهم أسباب الشعور بالفرح المفاجئ في علم التخاطر هناك التواصل الموفق، فحينما يتم ربط التواصل التخاطري بنجاح فإنه تنشأ أحاسيس الفرح تلقائيا.
- الصلح: يعتبر الصلح بعد النزاع أحد أهم الفرح المفاجئ في التخاطر، حيث أنه رمز لكون الخلافات سوف تزول.
- السعادة: حينما يشعر الشخص أثناء عملية التخاطر بالفرح المفاجئ فإن ذلك دليل له على أن الطرف الآخر يعيش في سعادة وفرح.
- الأمل: في عِلم التخاطر، يبشر الشعور بالفرح المفاجئ بالأمل والرجاء والذي سوف يكون من نصيب العلمية التواصلية التخاطرية.
أسباب البكاء المفاجئ في علم التخاطر
يحضر في التخاطر أيضاً شعور البكاء، وقد يحس الشخص أثناء العملية التخاطرية بالبكاء وتنزل دمعته بشكل سريع. ومن أسباب هذا البكاء هناك:
- في علم التخاطر يكون البكاء المفاجئ أساسا بسبب أن أوضاع الطرف الآخر ليست مستقرة ويعيش في بكاء شديد.
- توحي العلمية التواصلية في التخاطر التي يحضر فيها البكاء المفاجئ بكون العلاقة بين الطرفين سوف تنتهي بما لن يسعد الطرفين.
- من أسباب البكاء المفاجئ في علم التخاطر هناك الخوف، أي أن صاحب التخاطر أو المخاطب سوف يحيا في بعض الخوف.
- يبكي الشخص بشكل مفاجئ بعد التخاطر حينما لا تكون أحوال الشخص الآخر مستقرة، وحينما يكون البكاء حاضرا بشكل كبير.
اقرأ أيضاً: كيف أكون رزينة في الحياة.
بعد أن يعرف الشخص أسس علم التخاطر وأهم النقاط التي تتعلق به فلا بد له أن يتعمق بشكل أكبر في هذا الموضوع ليصل إلى حد معرفة المشاعر وفهمها، وهو ما تابعناه في هذا المقال.
ـــ تابع حسابنا عبر فايسبوك: اضغط هنا ــــ