ما هو الطلاق العاطفي ؟ وما هي أسبابها؟

مشكلة الطلاق العاطفي وعلاجها

الطلاق العاطفي هو أمر سوف نتحدث عنه في مقال اليوم. وذلك على اعتبار أن هذا المفهوم صار متزايدا في السنوات الأخيرة، ولا بد من إلقاء الضوء عليها والنقاش فيها. وذلك من ناحية تعريفه في البداية ثم عرض أسبابه وطرق علاجه.

فلنتابع تفاصيل الموضوع إذن…

 

ما هو الطلاق العاطفي؟

الطلاق العاطفي هو مشكلة تعاني منه عدد من علاقات الزواج، ويقصد بهذا الطلاق حدوث انفصال عاطفي رغم استمرار العلاقة الزوجية قانونياً، فرغم أن الزوج والزوجة يظهران أمام الناس معا وهما أمام المجتمع وأمام القانون والدين متزوجين إلا أنهما في نطرتهما لبعضهما البعض مطلقين.

ومشكلة الانفصال العاطفي في الواقع هي أمر ينم على كراهية تجمع طرفي الزواج ومشاكل كثيرة وضغوطات عدة، وهو مرهق، وكثيرا ما يكون تأثيره أقسى على الزوجة أقل من الزوج نوعاً ما.

أسباب الطلاق العاطفي

تقف وراء مشكلة الطلاق والانفصال العاطفي عدد من الأسباب والمسببات. وهي كثيرة، ومن ضمن هذه الأسباب يمكن عرض النقاط الآتية:

طالع أيضاً: كيف تقرأ وجوه الآخرين.

مشكلة الطلاق العاطفي وكيف يتعامل معها المرشد الأسري؟

يصادف كثيرا المرشد الأسري مشكلة الانفصال العاطفي، والذي من واقع وضعه سوف يحاول ويهدف إلى حل الموضوع وبلوغ الصلح. ولكن يجب على المرشد الاهتمام ببعض النقاط إذا أراد تحقيق الهدف والغاية.

إن مشكلة الطلاق العاطفي إذا أراد أن يتعامل معها المرشد الأسري وجب عليه فهم كلا الطرفين دون تحيز مع كثرة الاستماع، ثم التركيز على نقاط الالتقاء عوض نقاط الاختلاف، ويجب على المرشد أن يتجه إلى امتصاص الغضب من الطرفين والدفع نحو الصلح ونحو الانفتاح على ما يعتقده كل طرف.

علاج الطلاق العاطفي

في ختام كلامنا عن الطلاق العاطفي، سوف ننظر إلى العلاج، حيث أن كل من يواجه هذه المشكلة سيبحث بلا شك عن حلول، ومن أهم هذه الحلول ما يلي:

شاهد أيضاً:  طريقة اكتساب قوة الشخصية.

من خلال كل ما سبق، يمكن القول أن الطلاق العاطفي هو مشكلة قائمة الذات في المجتمعات تعود في الأساس إلى سوء تعامل أحد أطراف العلاقة وفيها كثير من الضرر عليهما معاً، وهو عموم ما توضيحه بين سطور هذه المقالة.

ـــ تابع حسابنا عبر فيس بوك: اضغط هنا ــــ

Exit mobile version