الحكمة في تعرض الدول الإسلامية الفيضانات l فتوى رقم 5665
قد تتعرض دول العالم الإسلامي لبعض الكوارث الطبيعية التي تكون من عند الله فما الحكمة في تعرض الدول الإسلامية الفيضانات والزلازل؟
الحكمة في تعرض الدول الإسلامية الفيضانات
نرى أن بعض الدول الإسلامية تتعرض لكثير من الفيضانات، والزلازل، والنكبات الأخرى؛ بينما نرى دول الكفر مثل بعض الدول الغربية لا يأتيها مثل ما حصل في بعض الدول الإسلامية. فما هي الحكمة في ذلك؟
حكمة تعرض الدول الإسلامية للظواهر الطبيعية
الحكمة ظاهرة؛ المؤمن يبتلى لأجل يطهر من الذنوب، ويمحص، ولأجل أن يتنبه ويتوب.
أما الكافر؛ فإن الله يملي له؛ لأجل أن تعظم ذنوبه وكفره بالله؛ فيكون أشد في عذابه. قال جل وعلا:{ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين}. الله بين الحكمة في ذلك. نعم.[1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم صيد البر على المحرم إذا كان جاهلا l فتوى رقم 5915
الحكمة هي أن المؤمن مبتلي من أجل تطهير النفس من الذنوب والخطايا ويريد الله أن ينبهه ويغفر له ذنوبه.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|