العقوبات تتوالي على كوريا الشمالية والأنظمة التابعة لها بسبب تطوير الأسلحة النووية
اليابان تجمد أصول الكوريين المتهمين بتمويل الأسلحة النووية
في ظل قيام كوريا الشمالية بإجراء العديد من الاختبارات للصواريخ الباليستية العابرة للقارات قامت الولايات المتحدة بفرض العقوبات المشددة على كوريا الشمالية لكن العقوبات على كوريا لم تأتي بنتيجة ولم تتوقف عن إجراء الاختبارات للصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
كوريا الشمالية وأنظمتها تحت طائلة العقوبات
اتهمت الولايات المتحدة اليوم 5 كيانات في كوريا الشمالية بتقديم الدعم الكامل لتطوير أسلحة الدمار الشامل حيث قالت الأمم المتحدة أن وزارة صناعة الصواريخ متهمة بتقديم دعم لتطوير المزيد من الأسلحة النووية كما أقرت 4 شركات أيضا تابعة للمنظمة.
كما أن البعثة التابعة لكوريا الشمالية في الولايات المتحدة حتي الآن لم تعلق على العقوبات التي تم فرضها على البلاد. حيث ازداد تصاعد التوترات بعد التجربتين التي قامتا بها كوريا الشمالية إحداهما كانت في 26 فبراير والأخري كانت في 4 مارس كما تعتبر تلك التجارب هي الأولي منذ عام 2017 بعد توقف كوريا عن إجراء تجارب للصواريخ العابرة للقارات.
كما أن وزيرة الخزانة “جانيت يلين” صرحت في بيان بخطورة الموقف حيث جاء حديثها كالتالي :“تجارب الصواريخ الباليستية الاستفزازية التي أجرتها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تمثل تهديدا واضحا للأمن الإقليمي والعالمي وتشكل انتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن الدولي”.
كما أضافت التالي “الولايات المتحدة ملتزمة باستخدام سلطات العقوبات الخاصة بنا للرد على تطوير كوريا الديمقراطية المستمر لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية”. كما تتزامن الإجراءات التي قامت بها واشنطن مع الاجراءات التي قامت بها اليابان من تجميد أصول بعض الكوريين المتهمين في تمويل أسلحة الدمار الشامل.
لمتابعة الصفحة الرسمية على فيسبوك اضغط هنا
تعليق واحد