حكم من فكر في الإفطار وهو صائم ولكنه أدرك هذا الأمر وعزم على الصيام أمر مهم، لأن هناك الكثير منا من يقع في هذه المشكلة ويظن بأن صومه لم يبطل ويكمل صيامه أو عكس ذلك.
حكم من فكر في الإفطار وهو صائم
حكم من فكر في الإفطار وهو صائم ولكنه أدرك هذا الأمر، وعزم على الصيام علمًا أنه كان في قضاء فما يكون؟ هل يكون الخاطر منه عزم على الفطر، أم أنه صائم؟
هل يجوز للصائم أن ينوي الإفطار
الصيام الواجب في صوم رمضان، أو قضاء رمضان، أو صوم كفارة، أو صوم نذر، الصوم الواجب لابد أن ينويه من الليل؛ فإن طلع عليه النهار وهو ما نوى لم يصح صومه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: “لا صيام لمن لم يُجمع الصوم من الليل” يعني يعزم عليه. أما صوم النافلة فإنه إذا أصبح لم يأكل ولم يشرب، ثم نوى الصيام بعد طلوع الفجر أو إذا ضحي إذا نوى الصيام في النهار جائز؛ لأن النافلة أوسع من الفرض، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيته فسأل أهله هل عندهم من شيء يعني ليأكله عليه الصلاة والسلام قالوا لا ما عندنا شيء، قال: إني إذا صائم. فدل على صحة صيام النافلة بنية من النهار.
وبعض العلماء يقول: لابد أن يكون قبل الزوال. فالإنسان بعد الزوال ما يفطر، لكن الصحيح أنه ما يفطر لأنه يصح صوم النافلة من النهار. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: قول العامة الله ما شفناه ولكن بالعقل عرفناه l فتوى رقم 5678
لذا فيجب الفهم بأن الشخص إذا لم ينوي الصيام في الليل أو أن نيته لم تبيت فهذا يعني أن صيامه قد بطل، وهناك بعض العلماء الذين يرون أن الصيام يكون صحيحا بعد الزوال.
المصادر
| ↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
|---|
