حكم من كذب حتى لا يقام عليه الحد وينوي التوبة l فتوى رقم 6345
يبحث المسلمون عن حكم من كذب حتى لا يقام عليه الحد وينوي التوبة، فالكذب قد ينقذ الشخص من إقامة الحد نعم ولكن ماذا عن الله عز وجل، فهو يراه ويعلم بفعلته وكل ما بالأمر، فهل تُقبل توبته؟ وما هو الحكم هنا؟
حكم من كذب حتى لا يقام عليه الحد وينوي التوبة
يقول السائل إذا كذب أحد الزوجين على ولي الأمر لكي لا يقوم عليه الحد وهو في نفسه قد نوى التوبة بعد ذلك فهل عليه شيء في هذا الأمر؟
حكم الكذب حتى لا يقام الحد
ما يجوز له هذا ما يجوز أنه يلاعن وهو كاذب. تلحقه اللعنة. و تلحقه اللعنة لأنه دعا على نفسه باللعنة وهو كاذب والعياذ بالله. وكونه يقام عليه الحد اسهل من انك تلحقه لعنة الله. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: ما هو حكم سترة المصلي في الإسلام؟ l فتوى رقم 6278 – مرجعي Marj3y
مما سبق فقد قال الشيخ أنه لا يجوز للشخص الذي سيقام عليه الحد أن يكذب وينكر فعلته فبهذا ستلحقه اللعنة وهو كاذب ويُفضل قيام الحد عليه على أن يكذب وينكر، والله أعلى وأعلم.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|