يسأل البعض عن شرح عبارة لما علم الله أن العباد لا يحملونها فقط هم على دليل نعمه حمد نفسه في الأزل جبرا من تقصيرهم ونيابة عنهم، فما هو تفسيرها الصحيح؟
عبارة لما علم الله أن العباد لا يحملونها فقط
يقول السائل أرجو توضيح صحة هذا الكلام. لما علم الله أن العباد لا يحملونها فقط هم على دليل نعمه حمد نفسه في الأزل جبرا من تقصيرهم ونيابة عنهم؟
تفسير قول لما علم الله أن العباد لا يحملونها فقط
نيابة عنهم ما ادري لكن الله جل وعلا حمد نفسه في القرآن والحمد لله في سور كثيرة حمد نفسه سبحانه وأثنى، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول «لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك» فلا يحمد الله الحمد الكامل على نعمه الا هو سبحانه وتعالى. أما العباد فإنهم يقصرون فمهما حمدوه فإنهم مقصرون في حقه سبحانه وتعالى. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم الذبح لغير الله l فتوى رقم 6775 – مرجعي Marj3y
أوضح الشيخ أن المقصود بالقول هنا أن عباد الله مهما حمدوه على نعمه فهم مقصرون لا يستطيعون حمد الله على كل النعم، فوحدة سبحانه وتعالى يحمد نفسه في سورٍ كثيرة حمدًا كاملًا.
المصادر
| ↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
|---|
