ما هو حكم من ارتد عن الإسلام وهو متزوج؟ l فتوى رقم 6088
معرفة ما هو حكم من ارتد عن الإسلام وهو متزوج لهي أمرٌ هام لكل مسلم ومسلمة، فالدين الإسلامي مليء بالأحكام والقواعد التي تحكم كافة أفعالنا وأقوالنا، لهذا أن يكون الشخص مُلمًا بأحكام دينه في شتّى المجالات أمرٌ واجب حتى يتجنب الأخطاء الفادحة بشتى أشكالها.
حكم من ارتد عن الإسلام وهو متزوج
هذا السائل يقول الذي يرتد وهو متزوج هل يجب عليه أن يجدد العقد أن أسلم وحسن إسلامه وتاب من الردة؟
حكم الارتداد عن الإسلام في حالة الزواج
إذا ارتد وهو متزوج يفرق بينه وبين زوجته وتبقى امرأته في العدة فإن تاب في أثناء العدة رجعت إليه زوجته. اما اذا استمر على الردة فإن زوجته تبين منه. أو خرجت زوجته من العدة ولم يتب. فإنها تبين منه بالخروج من العدة. فان تاب إلى الله وأراد أن يتزوجها بعقد جديد فلا بأس. يتوب الى الله ويتزوجها بعقد فلا بأس. أما إذا تاب في أثناء العدة فيرجع إليه. إذا لم يتب إلا بعد انقضاء العدة فله أن يتزوجها بعقد جديد. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم الصرف في الإسلام – مرجعي Marj3y
في عصرنا هذا أصبح الناس يسمعون ويصدقون كلام غيرهم ويفسرون ما يحدث دون الاستناد إلى المصادر الموثوقة، فاحرص دائمًا على الرجوع للفقهاء وعلماء الدين للتأكد مما تريد، حرصًا على عدم انتشار الفوضى والاختلاف بين الناس.
المصادر
↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
---|