يوجد العديد من الآيات القرآنية التي يتساءل المسلمون حول معناها منهم ما شرح قوله ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا؟
شرح قوله ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين
قلتم حفظكم الله أن مدة لبث أهل الكهف لا يعلمها؛ إلا الله؛ فما هو شرح قوله ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعة أرجو التوضيح؟
شرح ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين
نعم هذا والله اعلم من مقالات الناس الذين تبادلوا في مدتهم، و تجادلوا في عددهم،{فيقولون ثلاثة رابع وهم كلبهم، ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم}، فهذا من أقوال الذين تنازعوا في عدد أصحاب الكهف.
ثم تنازعوا في المدة ما لبثوا في كهفهم هذا تابع لما قضى يعني من جملة مقالاتهم؛ أنهم قالوا لبثوا في كهفهم ثلاثمائة وازدادوا تسعة ثلاث مئة، ثم قال الله تعالى: {قل الله أعلم بما لبثوا} العلم إلى الله سبحانه وتعالى؛ فدل على أن عددهم لا يعلمه إلا الله، وأن المدة لديهم لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، وما يعلمه إلا قليل من بعض الراسخين في العلم الذين يصنفون من الآية، وأن الكثير لا يعلم ذلك.
فكذلك المدة من كل ما قالوا أنهم قالوا لبثوا في كهفهم ثلاث مائة عام وازدادوا تسعا، ثم قال:{قل الله أعلم بما لبثوا} العلم إليه سبحانه وتعالى فدل على أنه لا يعلم عدتهم؛ إلا أنها مدة طويلة يعني عاش فيها قرون، ومات فيها قرون الله اعلم بها،
وهذه كرامة يعني ما حصل لهم يعد من كرامات الأولياء. نعم. [1]نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar
اقرأ أيضًا: حكم خروج المذي في الوضوء والصيام l فتوى رقم 5416
هذا من مقالات الناس الذين تبادلوا في مدتهم وتنازعوا في المدة فهذا يعد تابعًا لما قضى من جملة مقالاتهم، والله أعلم.
المصادر
| ↑1 | نقلًا عن لقاء مع فضيلة الشيخ صالح الفوزان، الموقع الرسمي: https://www.alfawzan.af.org.sa/ar |
|---|
