الاخبار

جمهورية إفريقيا الوسطى تعلن الإفراج عن أربعة جنود فرنسيين في قوة حفظ السلام

أكدت التقارير أن جمهورية إفريقيا الوسطى أفرجت عن أربعة جنود فرنسيين في قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى حيث أثار اعتقالهم إدانة من الأمم المتحدة بحسب ما أكدته البعثة.

وقال رئيس البعثة “مانكور ندياي” على تويتر “أفراد مينوسكا الأربعة الذين ألقي القبض عليهم… في مطار بانغي أطلق سراحهم للتو”. وأكدت السفارة الفرنسية في عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى عبر حسابها على تويتر.

كما اعتقل الجنود الأربعة في المطار يوم الاثنين وهم أعضاء من الفيلق الأجنبي الفرنسي ومن جنسيات فرنسية ورومانية وبلغارية وإيطالية.

وقالت السفارة الفرنسية والأمم المتحدة إنهم ذهبوا إلى هناك لمرافقة القائد العسكري لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى.

لكن انتشرت على الفور اتهامات على وسائل التواصل الاجتماعي بأنهم خططوا لاغتيال الرئيس “فوستين أرشانج تواديرا” وهي مزاعم تزامنت مع خلاف مع فرنسا.

 كما شملت التدوينات على وسائل التواصل الاجتماعي صورا لأسلحتهم منتشرة على الأرض فضلا عن بطاقات هوياتهم إلى جانب مقطع فيديو لاعتقالهم.

انتقدت فرنسا والأمم المتحدة بشدة ما وصفته بأنه تلاعب بوسائل الإعلام لكن في اليوم التالي قال مكتب المدعي العام لجمهورية أفريقيا الوسطى إنه فتح تحقيقا روتينيا لتسليط الضوء على الحقائق.

جمهورية إفريقيا الوسطى تعلن الإفراج عن أربعة جنود فرنسيين في قوة حفظ السلام
جمهورية إفريقيا الوسطى تعلن الإفراج عن أربعة جنود فرنسيين في قوة حفظ السلام

كما ندد الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” بشدة بالاعتقال وطالب بالإفراج الفوري عن الأربعة واتهم سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى بالفشل في مراعاة الإجراءات عندما يشتبه في أن أحد أفراد قوة حفظ السلام قد ارتكب جريمة.

كما انزلقت جمهورية إفريقيا الوسطى في إراقة دماء على أسس طائفية في عام 2013 عندما أطاحت ميليشيات بالرئيس السابق “فرانسوا بوزيزي”.

 

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى