قامت كوريا الشمالية بإطلاق قذيفة مجهولة وذلك باتجاه بحر اليابان. حيث أكد خفر السواحل الياباني رصده للصاروخ المنطلق من جهة كوريا الشمالية. وبدوره قام بإنذار جميع السفن الموجودة بالمنطقة من عدم الاقتراب من حطام الصاروخ في حال العثور عليها وضرورة الاتصال بالسلطات اليابانية فورا.
وقال المتحدث باسم وزارة الوحدة الكورية أن وزارة الوحدة تراقب عن كثب أنشطة كوريا الشمالية وأنها تستعد لكافة الاحتمالات الممكنة.
وباستمرار تعليق المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية، يزعم أن بيونغ يانغ عازمة على تحديث ترسانتها العسكرية بالمعدات اللازمة. كما رفضت بيونغ يانغ الاستجابة لمحادثات الولايات المتحدة الأمريكية.
ويشار أن بيونغ يانغ قد أطلقت صاروخ باليستي نحو البحر الشرقي يوم 27 من فبراير. كما أجرت سبعة تجارب لصواريخها في شهر يناير الماضي ومن ضمنها صاروخ باليستي متوسط المدي.
وكانت كوريا الشمالية قد توقفت عن استعراض القوة خلال الألعاب الأولمبية التي استضافتها الصين 2022 وهو ما يفسر أن بيونغ يانغ تستأنف عملية الإطلاق بما يتماشى مع نهاية الحدث الكبير بالصين التي تعتبر الحليف التقليدي. كما أن اقتصاد كوريا الشمالية قد تضرر نتيجة الحصار التي فرضته على نفسها بسبب فيروس كورونا.
كما أجرت كوريا الشمالية تجربة أخري لأنظمة الأقمار الصناعية الخاصة بالاستطلاع ويعد أنه الإطلاق الثاني من نوعه خلال أسبوع لاختبار معدات الأقمار الصناعية كما يعد تاسع إطلاق هذا العام.
