مكتب الممثل التجاري الأمريكي: الصين تنتهج سياسات غير عادلة في العملية الاقتصادية

قال مكتب الممثل التجاري الأمريكي في تقرير تقييم جديد إن الولايات المتحدة بحاجة إلى اتباع استراتيجيات جديدة وتحديث أدوات التجارة المحلية للتعامل مع السياسات والممارسات غير السوقية التي تقودها الدولة للصين.

كما قال مكتب الممثل التجاري الأمريكي في تقريره السنوي حول امتثال الصين لقواعد منظمة التجارة العالمية إن اتفاقية التجارة “المرحلة الأولى” التي وقعتها إدارة ترامب قبل عامين فشلت في معالجة المخاوف الأمريكية الأساسية بشأن سياسات الصين الصناعية والسياسات الداعمة بما في ذلك الموارد المالية الهائلة.

كما أكد مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة أن مثل هذا الدعم الذي يتضمن دعما تنظيميا مواتيا للصناعة الصينية والوصول المحدود إلى الأسواق للسلع والخدمات المستوردة غالبا ما يستهدف أهدافا محددة للقدرة والإنتاج والحصة السوقية.

كما أكدت البيانات التجارية النهائية لعام 2021 التي تظهر فشل بكين في الوفاء بأهدافها الموعودة لمدة عامين لشراء السلع والخدمات والطاقة الأمريكية بموجب اتفاق المرحلة 1. مما خفف من حرب الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم.

كما أكد “تاي” في بيان لم تتحرك الصين لتبني المبادئ الموجهة نحو السوق التي تستند إليها منظمة التجارة العالمية وقواعدها على الرغم من التأكيدات التي قدمتها عندما انضمت قبل 20 عاما. كما تتبعت الصين النهج الغير سوقي في الترويج للسلع واتباع التوسع في التجارة ع الطريق التي تحدده الدولة.

كما قال تقرير مكتب الممثل التجاري الأمريكي إن الولايات المتحدة بحاجة إلى تحديث أدوات قانون التجارة المحلية الخاصة بها لتعكس الحقائق الحالية لسياسات التجارة الصينية لتأمين ساحة لعب أكثر تكافؤا للعمال والشركات الأمريكية.

 وقال مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في التقرير: “من الواضح أيضا أن أدوات التجارة الحالية بحاجة إلى التعزيز وأن أدوات التجارة الجديدة بحاجة إلى التزوير. كما أكد أن الصين تنتهج سياسات وممارسات غير عادلة”.