الاخبار

الرئيس التونسي قيس سعيد يأمر بعفو جمهوري عن بعض رجال الأعمال في السجون التونسية

إعادة هيكلة الحكومة التونسية

أكدت الصحف الرسمية في تونس عن اصدار قرار جمهوري من الرئيس التونسي قيس سعيد بالعفو عن عدد من رجال الأعمال المتورطين في عدة قضايا فساد. حيث أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد قرار العفو في مقابل استثمار رجال الأعمال في العديد من المؤسسات الحكومية في خطة تهدف إلى استرداد نحو 5 مليارات دولار.

موقف الرئيس التونسي قيس سعيد مع محتكري السلع

على النقيض أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد مرسوما آخر يأمر فيه بالتعامل الجاد والسجن القاسي للتجار الذين يحتكرون السلع والمواد والمتطلبات في ظل احتياج الشعب لها. كما أن الرئيس التونسي قيس سعيد الصيف الماضي اتخذ خطوة قاسية تجاه العديد من رجال الدولة والسلطات العليا ضمن عملية تهدف إلى إعادة هيكلة السياسة التونسية حيث وصف أعداء الرئيس التونسي “قيس سعيد” أنها خطوة انقلاب.

قامت الحكومة التي عينها الرئيس التونسي باستئناف الأعمال السابقة للحكومة السابقة في تنفيذ حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدولي وعلي الرغم من كل الاجراءات التي يقوم بها الرئيس التونسي إلا أنه حتي الآن لم يوضح سياسة واضحة تجاه الاقتصاد التونسي.

توعد الرئيس التونسي “قيس سعيد” برد كل الأموال التي سرقت من الدولة حيث قال أن المبلغ الذي تم الاستيلاء عليه نحو 14 مليار دينار تونسي أي ما يعادل 4.8 مليار دولار. كما أن سعيد بدلا من التركيز على الخطط الاقتصادية ركز كل التركيز علي استرداد أموال الدولة المنهوبة أولا حيث نددت الأحزاب السياسية التونسية بعدم وضع خطط اقتصادية وتدني حالة الاقتصاد التونسي.

الرئيس التونسي "قيس سعيد" يأمر بعفو جمهوري عن بعض رجال الأعمال في السجون التونسية
الرئيس التونسي “قيس سعيد” يأمر بعفو جمهوري عن بعض رجال الأعمال في السجون التونسية

عن مرجعي….

في يومنا هذا أصبح تداول الأخبار على المنصات الإلكترونية شيء بديهي بعد شبه التخلص من الأخبار الورقية التي كانت تطبع من جهة بعض المصادر لكن الأغلبية العظمى من الناس لم يقرؤوا الأخبار الورقية.

لكن مع تقدم التكنولوجيا الحديثة وانشاء المنصات الالكترونية لتداول الأخبار أصبح الأغلبية العظمى من الناس يعرفون ما يدور حول العالم لحظة بلحظة ومتابعة الأحداث وقت وقوعها ومن كثرة ما تم تكرار الأمر أصبح شيء بديهي أيضا مع مرور الوقت.

فيمكن لأي شخص يعيش في أقصى الشمال معرفة ما يدور بأقصى الجنوب من خلال تلك المنصات فقط بإخراج هاتفة والكتابة في محرك البحث عن الخبر الذي يريد معرفته حيث كان سابقا لا يعرف الأخبار إلا كبار المسؤولين وذوي النفوذ لارتباطهم بالعالم الخارجي لكن الآن الوضع مختلف تماما عن سابقا.

لكن السؤال الذي يتمحور في ذهن قارئ الأخبار هل كل الأخبار التي يتم تداولها عبر منصات الأخبار اليومية هي أخبار مؤكدة وموثوق من مصدرها بنسبة 100% وهل الأخبار التي تقدم له غير شائعات وأنه غير مخدوع أم أن هذه الأخبار كلام يكتب من أجل شهرة المنصة وتحقيق منافع وشخصية وغيره ؟؟

الإجابة طبعا لا ليس كل المنصات التي تروج لتداول الأخبار اليومية صحيحة كما أنها ليست من مصادر موثوقة أو مؤكدة فهناك بعض المصادر التي تروج للشائعات ولأخبار الكاذبة التي تشتت الانتباه وتثير غضب القارئ.

حيث أن الأخبار مشكوك في مصدرها وغير مؤكدة بالمرة حيث أن بعض المواقع تروج لبعض الشائعات لإثارة الرأي كما أن بعض الأشخاص يحققون مصالح شخصية من وراء تلك الشائعات.

الآن أصبحت الأمور متضاربة من جهة الجميع بشأن تلك الأخبار مما أثار اختلاف كبير وتمحور على نطاق واسع في الآراء فأصبح القارئ مشتت بين العديد من المصادر الغير موثقة التي تروج للشائعات فقط.

فبذلك أصبح الحصول على منصة أو موقع للحصول على الأخبار اليومية لحظة بلحظة أمر شائك ويتطلب البحث والمقارنة بين العديد من المصادر والتعرف على المصادر الموثوقة وغيرها الغير موثقة.

كما يتطلب الأمر مجهود كبير لكن بعد انشاء منصة مرجعي للأخبار اليومية أصبح الأمر أكثر سهولة وأبسط مما مضى فهل حقا منصة مرجعي ستوفر لك كل ما تتطلبه من الأخبار اليومية الحديثة الموثقة؟؟

الإجابة على السؤال السابق نعم ستوفر منصة مرجعي الأخبار اليومية الموثقة الخالية من الشائعات التي تهدف إلى تحقيق مصالح شخصية.

أخبار مرجعي؟؟

1-تقدم منصة مرجعي الأخبار الحصرية والحديثة لحظة بلحظة؛ كما أنها تقدم الأخبار الخالية من الترويج لأي من الشائعات الكاذبة التي تهدف إلى إثارة الرأي.

2-تقدم منصة مرجعي الأخبار العالمية لدي العديد من دول العالم والتي يمكن متابعتها من خلال متابعة الموقع الرسمي أو الصفحة التابعة للفيسبوك أوغيرها من النشاطات التابعة لمنصة مرجي للأخبار اليومية.

3-تضمن منصة مرجعي توفير الأخبار بشكل مبسط وسهل بحيث يسهل فهمه من جهة القارئ مع توفير المصداقية الكاملة.

لمتابعة الصفحة الرسمية على فيسبوك اضغط هنا

اعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى